غالبا ما اتظاهر بأنني اعيش .. وفى كل يوم ألملم فى معطياتي وثوابت السابقين وأتمعن فى كل طرفة بكل معني وما كانوا يقصدون .. وتبذغ فى كل برهة آليات جديده وتنعم كل واحدة تلو الأخري بهزيمة مديدة لا تنهي.. أراوغ نفسي واهديها سبيل الطريق المألوف .. أمدحها .. كثيرا ما أبجلها ، وأزاول نشاط العظماء والمغمورين بين أطلال الكآبة والمنكسرين بعد النصر المبين .. كثيرا ما وجدت الحقائق فأكذبها لعلى فى يوم أن اكون .... واوجه مرآتي لأواجه مأساتي .. فأري القبح بعينه ونزوات الشياطين .. وتعاليم يهوذا وترانيم العاشقين .. ومعارك تولد بين اوصالى ومدد وقرابين .. فهنا ارض العشق والهاووين ارض حدودها اللذة فى عشق الأنين.. لذة السارق بعد الغنيمة السائغة .. لذة القاتل بين احضان القتيل لذة مستبد فوق أعناق الصامتين .. لذة لمأدبة الأسد فى بطن العرين ..
وتصمتين روحي فتصرخين وتموتي فترقصين وداعا بين أترسة الجهل وداعا ما بين احلام محطمه وداعا وتذوقي تذوقي آلامي فأنا ما عدت مما تملكين
Shams
لست انا من اترنم من اجل عظمة انما انا من تترنم العظمة
من اجلى اذا علمت انني مصري وهذا غرور يتملكنمي فأنا
مصري ولست أنت ولا هو إنما أنا أنا ولا أنت ولا هو كمثلي
أنا فأنا أنا عذراً لا تسالنى منانا ولأبقي بين كلماتى
واقلامي امجدها لتسطو على الجمع وتنشر النور بين احشاء
الحقيقة وترمي من الرأي بحور الجدل وتعزف للدمع ما بين اوراقي فكر وعمل فأشواك وتروس ودماء تلك هي افكاري
فلأبقي بين كلماتى واوراقى امجدها
شوف يا عم البروفيل كله