سيدي العزيز مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم الموقرة كم كنت سعيدا لوجود مثل هذه الجريدة بين أحشاء الصحافة المصرية والتي ساهمت في نمو و ترعرع الكثير والكثير من المواهب المندثرة كما لا ننسي لها دورها في رفع الغبار عما قد نال من عظماء الصحافة المصرية .
كثيرا ما تنتابني لحظات السعادة حينما امضي بعض الوقت لقراءة جريدة المصري اليوم ويجبرني أسلوب كتابها بالإنصات لهم حتى حين قراءتي لكتاباتهم بما فيهم ميامين الصحافة المصرية وكوادرها ومنهم المغمورين .
ولكني سيدي اختلف معك في عيدك الثالث والذي احتفيتم به منذ أيام من خلال الملف الخاص الذي أنشأتموه على صفحات جريدتكم بعنوان مصر التي بلا رموز.
كنت قد ذكرت في مقالك للقارئ وحده هذه الكلمات التي ساهمت في ميلاد الاختلاف ، وهذه هي الكلمات :
>> إذ كان الرهان عليكم وحدكم.. فالشعب الذي رفض صحف «صناعة الآلهة» ولم يعبأ بصحف الإثارة ومخاطبة الغرائز ينتظر حتماً صحيفة تدين بالولاء له وحده.. صحيفة لا تهتم بـ«التصنيف السياسي» ولا تخشي غضبة أحد.. صحيفة لا تضيق بالرأي والرأي الآخر ولا تلجأ لـ «تلوين» الأخبار لإرضاء «الحاكم» أو خطب ود قارئ غاضب <<
هل لي سيدي أن أسألكم كيف لا تخطبون ود القارئ الغاضب وفى كلامك حاولت أن تبين مميزات جريدتكم..والاختلافات التي تعيب لجرائد الأخرى... أليس في هذا خطب لود القارئ الغاضب هل يري سيادة رئس تحرير جريدة المصري اليوم انه بات من الآن لا يوجد اى صحيفة سوي المصري اليوم ؟؟ هل يمحى سيادته تاريخ الصحافة المرية بالأكمل ويمثله في الثلاث السنوات التي ظهرت فيها المصري اليوم ؟؟ هل نسي الصحف الأخرى وما قدمته لمصر وللمصرين من كشف للفساد والمساهمة في استفاقة بعض النائمين والصامتين ؟؟ سيدي كنت انتظر منك أن تتفاخر بما قدمته الجريدة بجانب اعترافكم بوجود بعض الشموع بين الظلام سيدي رغم إنني من المحبين لهذه الجريدة وكم أعجبتني مقالاتك لكني اليوم أجد شيئا غريبا قد طرأ على مجدي الجلاد ..فهل اسميه الغرور ؟؟ وهذا وبعد ثلاث سنوات فماذا بعد ذلك ؟؟
التسميات: رأي |
اهلا ازيك ياشمس
يجد فعلا موضوع يستاهل يتقري
وكلامك صحيح
شكرا جدا على الموضوع
اخوك ميدو