عودة حميدة هذا ما أحاول أن اقنع به نفسي لعودتي نسبيا إلى عالم التدوين والذي كنت قد اختفيت عن التواجد فيه لفترة ليست بالقصيرة أخواني وأخواتي المدونين والمدونات الأحياء منهم والأموات أحييكم على ما تبذلون من مجهود عظيم لإثبات وجودكم وغية في تحقيق رغباتكم سواء كانت في المصلحة العامة أو المصلحة الشخصية. كنت قد اندثرت بعيدا عن حركة الحياة واختبأت في غرفتي البسيطة محاولا أن أتغاضى عن كثير من الأمور لا تسير ولا تصير كالعادة إنما هي دائما تفاجئنا بكل جديد وجديد من الصدمات والفزعات بين أطراف هذا المجتمع الذي بات غريب الأطوار. أغمضت عيني وأبقيت في يقيني حقيقة واحده هي النسيان وانتظار فرج ربنا على ما يحدث في كل آونة على صعيد هذه الأرض. كانت الأحداث تشدني وتجبرني على التدوين مجددا لكنني كنت ومازلت على يقين اننى لم أولد لكي أصبح مدونا وإنما أري تدويني هو فكرة طارئة واري نفسي دائما وأبدا ضيفا على هذا العالم الجديد الواسع الأفق بأيدي شعوب المدونين في الأرض. مرت على الأحداث كما تمر النسمات وتاهت بين هذا الزحام الشديد والسريع الإيقاع من المستجدات والمستحدثات ، فات رمضان بكل ما يحمل في جعبته من مظاهر إيمانية وغير من من مظالم العباد وتبعته اعتصامات العمال ومظاهرات الطلبة المظلومين والحركات المستجدة وارتفاع وغلاء مصاريف الدراسة وشطب الطلاب وافتتاح المفعل النووي المصري ومؤتمر الحزب الوطني ..كل هذه الأحداث كانت تجبرني على التدوين مرة أخري ولكنني قد وقعت بحب حوائط غرفتي والعزلة التي كنت أتمني تواجدها من زمن طويل . شاهدت مشروع عظيم اسمه Stp وكم رأيت في هؤلاء الأشخاص من انتماء عظيم وحب لهذا الوطن وأحببت أن احيي مجهودهم العظيم وأتمني لهم التوفيق.
كنت قد رشحت نفسي للاتحاد الطلابي سبحان الله العظيم وجدت نفسي من المقبولين بل رأيت بأم عيني كيف ظلم الآخرون من طلاب التيار الديني والسياسي ولم يعد من المرشحين أمامي أحد بعد أن كنا سبعه مرشحين !!
لم أكن يوما آفاقا أو مواليا لأي تيار سياسي أو ديني ولم أكن يوما من المتمسحين بأعتاب النظام إنما أنا من المنتصفين من يحب الخير للجميع سواء كان من النظام أم من غيره .
أؤمن بالاختلاف وأحب من اختلف معي على يقين وإيمان بما يملك لا عن جهل وغوغائية .
رأيت في " تعييني " إهانة لشرفي وكنت قد عزمت على الاستقالة من هذا التعيين فكنت أري اننى شاركت في ظلم إخواني الطلاب بتعييني رغم اننى لم أشارك في هذا الظلم وإنما كنت أداة في أيدي لا اعلمها ، جاءت في هذه اللحظات أصوات بعض الأصدقاء لتنصحني بعدم الانسحاب واستكمال الطريق فعلى أكون نواة لعمل طلابي جيد في هذا الاتحاد المعين ونصحوني بعدم الهروب من المواجهة وبهذا أكون قد كنت الأمانة.
إن كانت أعين الكثيرين تتفقدني في هيثة المعينين في هذا الاتحاد واننى أداة من أدوات الآخرون فأنني أحببت أن أعلمهم اننى لن أكون أبدا أداة في أيدي احد وليكونوا على يقين والله شاهد على هذا اننى كنت أتمني الإخفاق في الانتخابات على أن انجح بالتعيين ولكنني فوجئت بعد أيام أنني من أعضاء الاتحاد دون أن اسمع عن انتخابات قد حدثت .
وأريد أن يعلم الجميع ويشهد الله على ذلك اننى لن أتنازل أبدا ما دمت حيا عن حق لأحد من أصدقائي الطلاب حتى ولو كنت مختلفا معه واعدهم بعد توفيق الله أن ابذل قصارى وان أكرس كل مجهودي لخدمة الطلاب ولكي اثبت للجميع اننى لم أكن متسببا في يوم مما حدث وأسأل الله التوفيق في ذلك التسميات: تنويه |
اولا احنا منقدرش نحاكمك كخائنا ..لاننا منعرفش طبية الانتخابات اللى حصلت عندكوا كانت ايه وازاى لانك موضحتش ..بس اعتقد انى لو كنت مكانك مكنتش حقبل وضع زى ده من غير انتخابات نظيفه...
بس لو انا شايفه فى نفسى فعلا انى حقدر اتحمل المسئوليه ..واساعد الطلاب فعلا واكون قادر على ده مش مجرد كلام ...اكيد كلنا حنهنيك ونقولك مبرووك ...احنا محتاجنلك ..