سمعنا فى الفترة الاخيرة عن الشاب محمد حجازي المستنصر طالعتنا الصحف بالمزيد من الاخبار عن قصة حياته واهتماماته وأراء الاصدقاء والاقربين له وعن كيفية لجوئه الى الاستنصار ، وظهر كل من المشكورين السادة البطارقة والاساقف وصاحبي السمات الرفيعه فى الكنيسة بشتي شعبها فى مصر ، وتفضلوا فى بيان حسن نيتهم وعدم علمهم بقضية هذا الفتي ولا بأي تكليف صادر عن مراجع قبطية فى مصر ولكنه زريعه بعض الفئات الموجوده فى كل دين والتى تزرع الطائفيه بين ابناء الوطن الواحد وتبرئوا من هذه الفئة بحد عينها لانها فى رأيهم تززع استقرار وامان الوطن ..
وبما انه كان هنالك بيانات وقرارات كنسية كان الواجب وجود ما يوازنها على الصعيد الاسلامي وقد كان بالفعل تبيين وتوضيح وجهة النظر الاسلامية فى مسألة اعتناق محمد حجازي الديانة المسيحية وهجر الديانة المسلمة .
كنت قد سعدت من بعض البيانات القبطية وتمنيت ان تكون على السن مسلمة ولكنني سعدت اكثر كونا على السن قبطية فهذا دليل على الوحدة والرباط القوي الذي يربطنا بالاخوه المسيحيين فى مصر.
جاء الرد من جانبا على لسان السيد محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والتى تعتبر اسمي مؤسسة دينية على وجه الارض تحمل اللواء الاسلامى، وقد جاء في كلام سيادته في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: أي واحد يرتد عن الإسلام فلن نبكي عليه، لأن الإسلام عزيز بكتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم ورجاله المخلصين، أما الذي يريد أن يخرج فتبقي قطيعة تقطعه وتقطع أبوه. هكذا يرد رئيس اعلى مؤسسة اسلامية على وجه الارض :) لا اله الا الله حسبنا الله وبنعم الوكيل كان لى سؤال لسيادة شيخ الازهر اذا كنت ترد بمثل هذه الطريقة فماذا تركت "للسباكين"؟؟ اتقي الله واعمل ولو "بلقمتك"...وتقولها وكانك لا تواجه ادني حرج!! فماذا تركت للجاهلين .. هل حضرتك ستقف اما بارئك وتقول له يارب "انا قومت بالواجب وردحتلهم وقولتلهم قطيعه" ؟؟ كيف لرئيس اعلى مؤسسة دينية ان ينزل الى هذا المستوي الرديئ من الحوار ...
سيدي رئيس الازهر نحن نضع الثقة فيك فى ان ترد وتوضح وتبين والحقائق للجاهلين وان ترد على هذه المهاترات وتضع افواصل فيها والا فإن الاسلام برئ منك ومن امثالك .. سيدي احترم دينك واحترم عملك واحترم الملايين التابعين لك
يذكر ان المصادر الكنسية فى مصر تبرأت من جمعية اقباط الشرق الاوسط وغيرها من الجمعيات والتجمعات الافسادية والتى تساهم فى نشر الفتنة بين ابناء مصر والوطن العربي
إمضاء مسلم التسميات: رأي |
مادام بتعتب على شيخ الازهر وصلة الردح التي اتحفنا بها هذه المرة تبقى يامسكين ماشفتش الوصلة الكبيرة قوي خالص جدا ايام حرب امريكا على العراق وفي مواجهة شيخ الازهر لفلول المتضاهرين وكان مشهد يستحق الاعادة والتكرار حتى يستفيد منه القاصي والداني
حيث ردح لهم سيادته وعمل حركات غريبة وتشويحه ماشفتهاش قبل كده بايديه وقال اللى عايز يروح يحارب يروح
ماتروح ياخويا منك له
روح
روح
مع مط الحروف بطريقة لايمكن يعرف يصورها علماء الصوتيات في اي لغة حية او ميتة
هذا هو الشيخ سيد طنطاوي المكلف رسميا من الدولة بالردح في هكذا أمور
تحياتي